السبت، 2 أبريل 2016
البدو هم سكان البادية الرعاة الرحل الذين يسكنون الخيام ويعيشون على رعي الإبل والماشية ويتنقلون من مكان لآخر طلبا للماء والكلأ. في قاموس لسان العرب: البدو هم ضد الحضر، والبادية خلاف الحاضرة سواءً من العرب أو سواهم؛[28] بكل الأحوال فالاستعمال الحالي لمصطلح بدو أو أعراب، يشير إلى العالم العربي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط من البدو الرّحل.
يعيش البدو على الرعي بشكل أساسي، ولذلك هم من الرعاة الرحل. وتجارة المواشي والمؤن ويربي البدو في شبه الجزيرة العربية الجمال وبعض الأغنام. والبدو منتشرون في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية والصحراء السورية وغرب العراق وسيناء والنقب والأردن وفلسطين المحتلة وفي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية من شمال أفريقيا. والحياة
يعيش البدو على الرعي بشكل أساسي، ولذلك هم من الرعاة الرحل. وتجارة المواشي والمؤن ويربي البدو في شبه الجزيرة العربية الجمال وبعض الأغنام. والبدو منتشرون في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية والصحراء السورية وغرب العراق وسيناء والنقب والأردن وفلسطين المحتلة وفي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية من شمال أفريقيا. والحياة
معالم من سلطنة عمان
تزخر سلطنة عمان من أقصاها لأقصاها بالمعالم الجميلة و المناظر الطبيعية التي تأسر القلوب و العيون و أجمل ما يميز السلطنة الحالمة تميز شعبها و الابتسامة الدائمة على وجوهم و كرمهم و ترحيبهم بجميع السياح من مختلف الثقافات
دار الأوبرا السلطانية مسقط[عدل]
دار الأوبرا السلطانية مسقط : تحفة معمارية جميلة ذات طابع معماري عربي تتميز بجمال المبنى و جمال الموقع المحاذي على أهم الشوارع بالسلطنة ، إذ يقصدها آلاف السياح سنويا المحبين للموسيقى و الفن بمختلف أنواعه ، و المميز بالدار أنها توفر أغلب الأذواق الفنية و حتى الفن الإسلامي و الفلكلور العماني التقليدي ، الجدير بالذكر أن الدار افتتحت تحت رعايةالسلطان قابوس بن سعيد في 12 أكتوبر 2011 و شهد الافتتاح حفل فني ضخم حضره السلطان و عدد من كبار المسئولين في الدولة و ضيوف من الدول الشقيقة و الصديقة [3] .سوق مطرح[عدل]
ليس ببعيد عن دار الأوبرا السلطانية يقع واحد من أهم الأسواق الشعبية في الخليج العربي و الشرق الأوسط بشكل عام ، إذ يقصده عشرات الآلاف من السياح يوميا خاصة وقت الإجازات و المناسبات و الأعياد . تفوح رائحة اللبان و البخور العماني من بين سكك السوق الذي عُرف سابقا بسوق الظلام لشدة اكتظاظ المحلات و تراصها ببعضها البعض و السكك الضيقة في نواحي السوق و النقش و القبب التي تعلو المحلات التجارية التقليدية . لكن لم يعد السوق مظلما و لم تعد الحرارة تنهش الزائر للسوق بفضل التحسينات التي أدخلتها بلدية مسقط للسوق و جعلت منه سوق مكيف و منار بأحدث أجهزة الإنارة و يزين أعلاه أجمل النقوش العمانية الإسلامية الجميلة التي تدخل السرور للنفس . يقصد أغلب السياح المكان للتبضع من المحلات و شراء هدايا و تحف تقليدية و مصوغات يدوية و حلويات عمانية و مشغولات فضية و مجوهرات و اللبان العماني المميز .وادي شاب[عدل]
أحد أكثر الأماكن روعة و تميز و جمال في السلطنة يقصده عشرات الآلاف من السياح سنويا خاصة في وقت الشتاء ، و يبعد المكان ساعة تقريبا من مطار مسقط الدولي و يفضل زيارته بسيارات الدفع الرباعي للتمتع أكثر بجمال المكان . و يتميز وادي شاب بجباله الشاهقة و جريان الماء على مدار العام و حسب كمية الأمطار و أشجاره الخضراء اليانعةجامع السلطان قابوس الأكبر[عدل]
أحد أكبر الجوامع في الخليج العربي و يتميز بالجمال و النقوش الإسلامية و ضخامة المبنى و عدد المنارات المنتشرة فوق الجامع . يقع الجامع في قلب محافظة مسقط و قد أفتتحه السلطان قابوس شخصيا في مايو من العام 2001 و احتلت سجادته المرتبة الأولى في العالم من حيث المساحة لستة أعوم و الآن تعد ثاني أكبر سجادة في العالم و يحتوي الجامع أيضا على ثاني أكبر ثريا في العالم . يقصد السياح الجامع يوميا بالالآف حيث تسمح الزيارة لغير المسلمين بشرط التقيد بالتعليمات الميسرة و تغطية جزء من الشعر للفتيات عند الزيارة وفق التعاليم الإسلامية الحنيفة .تزخر سلطنة عمان من أقصاها لأقصاها بالمعالم الجميلة و المناظر الطبيعية التي تأسر القلوب و العيون و أجمل ما يميز السلطنة الحالمة تميز شعبها و الابتسامة الدائمة على وجوهم و كرمهم و ترحيبهم بجميع السياح من مختلف الثقافات
معالم من سلطنة عمان[عدل]
هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أكتوبر 2015)
بسم الله الرحمن الرحيممكونات الحلوى العمانية[عدل]
وتدخل في صناعة الحلوى العمانية الكثير من المواد جلها طبيعية منها : النشا ، السكر و قد يستبدل في بعض الأحيان بالعسل الطبيعي ، السمن ،ماء الورد المحلي المنتج في الجبل الأخضر في سلطنة عمان ، المكسرات التي كلما زادت و تنوعت في الحلوى زادت جودتها و الزعفران و الماء و الهيل و منتجات أخرى حسب الطلب كالتين و العسل أو الدبس .[1]الحلوى العمانية طويلة الأجل[عدل]
و في العادة تمتلك الحلوى العمانية خصائص العسل حيث يمكن للزبون أن يحتفظ بالحلوى لمدة تزيد عن 3 شهور دون الحاجة لمواد حافظة و سواء في فصل الصيف أو الشتاء فمكونات الحلوى تساعد على[2]الاحتفاظ بها لأقصى مدة ممكنة .
أسعار الحلوى[عدل]
[3]أما بخصوص الأسعار فتتفاوت بين ريال عماني للكيلو الواحد لخمسين ريال للحلوى فائقة الجودة التي عادة ما تقدم في المناسبات المميزة كالمناسبات الرسمية و الاجتماعية التي تحضرها شخصيات كبيرة في المجتمع المحلي أو العالمي.
السياح و الحلوى[عدل]
تعتبر الحلوى العمانية مصد جذب للسياح الذين يعجابون بطعمها.[4]مناسبات تقديم الحلوى العمانية[عدل]
تقدم الحلوى العمانية في العادة في المناسبات الرسمية و الاجتماعية مثل : الأعراس ، مراسم العزاء ، مراسم عقد القرآن ، أيام الأعياد و عند استقبال الضيوف و غيرها من المناسبات
عُمان ورسمياً سَلْطَنَة عُمان دولة تقع في غرب آسيا وتشكل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في شبه الجزيرة العربية وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي إذ تبلغ مساحتها حوالي 309,500 كيلو متراً مربعاً يحدها من الغرب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الغربي جمهورية اليمن ومن الشمال الغربي الإمارات العربية المتحدة وتشترك في حدودها البحرية مع إيران وباكستان والإمارات واليمن، لديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب وخليج عُمان من الشمال الشرقي. نظام الحكم في عُمان سلطاني وراثي ، ويعد سلطان عُمان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد صاحب أطول فترة حكم في الشرق الأوسط الذين هم على قيد الحياة حالياً. لا يسمح الدستور العُماني بالأحزاب السياسية بينما حق الانتخاب مكفول لكل مواطن عُماني بلغ الواحدة والعشرين من عمره لإختيار أعضاء مجلس الشورى .[4]
يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عُمان [5][6] الغالب أن عُمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية بإسم جبل النحاس ولها ارتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولا يعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة واختفت مجان من النصوص السومرية مبكراً في العام 1800ق.م. تمتلك عُمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية واختيرت عدة مرات كوجهة سياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية.[7]
تتمتع عُمان بوضع سياسي وإقتصادي مستقر في العموم، إقتصادها نفطي إذ أنها تحتل المرتبة 23 في إحتياطي للنفط على مستوى العالم والمرتبة 27 في إحتياطي للغاز، وتحتل السلطنة المرتبة 64 من بين أكبر اقتصادات العالم ومع ذلك، في عام 2010م في المرتبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عُمان بإعتبارها البلد الأكثر تحسناً على مستوى العالم في مجال التنمية خلال 44 عاماً السابقة. يتم تصنيف عُمان كإقتصاد ذات الدخل المرتفع وتصنف باعتبارها ال59 البلد الأكثر سلمية في العالم وفقاً لمؤشر السلام العالمي. وتشتهر عُمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي، حيث يعتبر المذهب الأساسي في الحكم، بالإضافة لوجود المذهب السني والمذهب الشيعي وكل المذاهب متجانسة مع بعضها البعض بلا أي خلاف
يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عُمان [5][6] الغالب أن عُمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية بإسم جبل النحاس ولها ارتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولا يعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة واختفت مجان من النصوص السومرية مبكراً في العام 1800ق.م. تمتلك عُمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية واختيرت عدة مرات كوجهة سياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية.[7]
تتمتع عُمان بوضع سياسي وإقتصادي مستقر في العموم، إقتصادها نفطي إذ أنها تحتل المرتبة 23 في إحتياطي للنفط على مستوى العالم والمرتبة 27 في إحتياطي للغاز، وتحتل السلطنة المرتبة 64 من بين أكبر اقتصادات العالم ومع ذلك، في عام 2010م في المرتبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عُمان بإعتبارها البلد الأكثر تحسناً على مستوى العالم في مجال التنمية خلال 44 عاماً السابقة. يتم تصنيف عُمان كإقتصاد ذات الدخل المرتفع وتصنف باعتبارها ال59 البلد الأكثر سلمية في العالم وفقاً لمؤشر السلام العالمي. وتشتهر عُمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي، حيث يعتبر المذهب الأساسي في الحكم، بالإضافة لوجود المذهب السني والمذهب الشيعي وكل المذاهب متجانسة مع بعضها البعض بلا أي خلاف
تنقسم السلطنة إدارياً إلى إحدى عشر محافظة هي : مسقط وظفار ومسندم والبريمي والداخلية وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية والظاهرة والوسطى وتتكون هذه المحافظات من عدد من الولايات يصل مجموعها إلى 61 ولاية ولكل محافظة مركز إقليمي أو أكثر ويصل مجموع المراكز الإقليمية في السلطنة إلى 12 مركزاً إقليمياً والتقسيم موزع على النحو التالي :
مالمحافظةالعاصمة الإداريةعدد الولايات(4)المساحة (كم2)
مالمحافظةالعاصمة الإداريةعدد الولايات(4)المساحة (كم2)
1محافظة مسندمخصب41,8002محافظة البريميالبريمي34,2553محافظة الباطنةصحار - الرستاق1212,5004محافظة مسقطمسقط63,9005محافظة الظاهرةعبري344,0006محافظة الداخليةنزوى831,9007محافظة الشرقيةصور- إبراء1136,4008محافظة الوسطىهيما479,7009محافظة ظفارصلالة1099,300
معلومات أساسية عن سلطنة عمان
| |
المساحة
|
309500كم مربع
|
العاصمة
|
مسقط
|
الديانة
|
الإسلام
|
اللغة الرسمية
|
العربية وتستخدم اللغة الإنجليزية بشكل واسع
|
عدد السكان(*)
|
2.867 مليون نسمة
|
عماني
|
1,967,000 نسمة
|
وافد
|
900,000 نسمة
|
معدل النمو السكاني
|
2.8 %
|
معدل العمر
|
73سنة تقريبا
|
الوقت
|
ا+ أربع ساعات عن توقيت جرينتش
|
العملة
|
الريال العماني
( 1ريال = 2.6 دولار أمريكي )
( 1ريال = 1.8 يورو )
( 1ريال = 2.7 دولار كندي )
( 1ريال = 1.6 جنية إسترليني )
|
الأعياد الوطنية والدينية
|
- عيد الفطر
- عيد الأضحى - المولد النبوي الشريف - الإسراء والمعراج - بداية السنة الهجرية الجديدة
- يوم النهضة المبارك 23 يوليو
- العيد الوطني 18 نوفمبر |
الدوام الرسمي
|
القطاع الحكومي:
- من الاحد إلى الخميس
القطاع الخاص:
- من الاحد إلى الخميس - من الأحد إلى الخميس |
التقسيم الإداري
|
تضم السلطنة 11 محافظه مقسمة الى 61ولاية
|
الجمعة، 1 أبريل 2016
تتحلى مسقط في تلك الفترة بالأضواء الباهرة وتكثر الإعلانات الخارجية والداخلية وأنشطة رعاية الفعاليات والأحداث.
فعاليات المهرجان تتراوح بين تنزيلات التسوق والفعاليات الترفيهية والتسويقية وإقامة أجنحة خاصة بكل دولة تعرض فيها فنونها الشعبية والغنائية من الفرق الزائرة ، بالإضافة إلى الحفلات الشاطئية التي تجتذب مشاهير مطربي العالم العربي بالإضافة إلى العروض المسرحية وعروض الطيران حيث تزور السلطنة في تلك الفترة فرق الطيران الشهيرة.
يخصص لمهرجان مسقط مكان خاص يسمى ميدان المهرجان في منطقة العذيبة بالإضافة إلى المسرح العائم بحديقة القرم الطبيعية بحي القرم .
و في عام 2013. أقيم في حديقة العامرأت الطبيعية
صلالة
خريف صلالة
وفي فصل الخريف تتحول صلالة إلى مروج خضراء يلف الضباب قمم جبالها التي تكتسي بالخضرة والأزهار الزاهية وتتحول سهولها وجبالها إلى لوحة فنية رائعة بفعل تساقط الأمطار الموسمية التي تشهدها في هذه الفترة، وتدب الحياة في الينابيع وتنساب المياه رقراقة في أعالي الجبال وبطون الأودية مكونة العديد من الشلالات المائية التي تنحدر إلى مئات الأقدام في منظر طبيعي آخاذ يجتذب إليه آلاف الزوار للتمتع بروعة هذا المشهد. ويلف المدينة في هذه الفترة من السنة الضباب والرذاذ المنعش وتهب عليها النسمات الباردة والهواء العليل والأمطار الخريفية اللطيفة لتغطي الأرض ببساط أخضر وتتحول الجبال والسهول إلى لوحة طبيعية نادرة مزدانة بالمروج العشبية الخضراء. وبفعل هذه العوامل الطبيعية النادرة التي وهبها المولى عز وجل إلى هذه الأرض الطيبة تعد محافظة ظفار وولاياتها بوجه عام من أكثر المناطق جذباً للسياح وخاصة في فصل الخريف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 15 إلى 22 درجة مئوية.
حيث تتألق الطبيعة بجمالها الأخاذ وتزين الخضرة جبالها الشامخة بفضل زخات المطر التي لا تنقطع عنها خلال فصل الخريف إضافة إلى توفر الشواطئ الرملية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تعانق الجبال البحار في أجمل صورة طبيعية إضافة إلى وجود الخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والمناطق الريفية ذات المناظر الساحرة والعيون العذبة التي تجري على الجبال حيث تتحول المياه المنحدرة من الجبال إلى شلالات تتساقط من ارتفاع طوله مئات الأقدام ويتجلى جمال ظفار خلال فترة الرياح الموسمية حيث تسبب هذه الرياح في انتشار الضباب والرذاذ وسقوط الأمطار الصيفية فتكثر المياه في مناطق العيون والافلاج وتكتسي المناطق الجبلية ببساط اخضر من الأعشاب وتزداد بقطعان الماشية والإبل والأغنام.
ويجد زوار صلالة في موسمه الخريفي مهرجانا ثقافيا سياحيا يمتد لمدة 48 يوما يجسد تناغم الاحتفاء بالخريف وضيوفه حيث يستقبل سهل أتين وسط صلالة مهرجان الخريف الذي تنظمه بلدية ظفار والذي يشمل أنشطة متنوعة في كافة المجالات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات والتسوق، ويمتاز مهرجان خريف صلالة بتنوع فعالياته الفنية والثقافية والرياضية والتراثية والسياحية والاجتماعية مما يضيف له ميزة خاصة لجميع الزوار والسياح لمحافظة ظفار خلال مهرجان الخريف، ويشارك في المهرجان العديد من الفرق الاستعراضية والترفيهية العالمية. وبما أن صلالة تقع في السهل الظفاري بين البحر والجبل فقد كان لهذا الموقع أهمية بالغة في مجال السياحة والتجارة، مما أكسب أهلها وداعة وطيبة وكرماً فطرياً بكل ما في الكلمة من معنى، كرم البادية ووداعة البحر، وهو ما جعل الرحالة العربي ابن بطوطة يصف أهل هذه البلاد، فيقول إن سكانها أهل تواضع وأخلاق وفضيلة وآداب مع الضيوف.
ومن الموروث الظفاري أسطورة الكرم، وهي أن البيت الذي لا يأتيه الضيف تقل بركته، وأن الضيف يأتي برزقه معه، وتنقسم صلالة إلى ثلاثة أقسام حسب العرف صلالة الغربية والشرقية والوسطى، ويتعانق فيها البناء الحديث بالقديم في انسجام، مما جعل المدينة تحتفظ بطرازها المعماري وشخصيتها الاعتبارية، ومنها المدرسة السعيدية الابتدائية التي درس بها السلطان قابوس، وهي من المعالم التاريخية، ولا تزال تعمل إلى اليوم.
وتتباين الطبيعة في ظفار بين الجبل والسهل والصحراء والسواحل، والوديان الساحلية الخضراء، وتوجد فيها المحميات الطبيعية، ومن أكبرها محمية جبل سمحان، ومساحتها 450 كيلو متراً مربعاً، ويعيش فيها أهم الحيوانات البرية النادرة، مثل النمر العربي، وهناك محمية خور المغسيل، في الأطراف الشرقية لجبل القمر، ومحمية خور الدهاريز الكبير، ومحمية خور صولي بالقرب من ولاية طاقة، وفيها العديد من النباتات الطبيعية.
محمية طبيعية
ويعتبر وادي دوكة محمية طبيعية لأشجار اللبان كما تضم المحافظة العديد من الأودية والعيون التي تتغذى على مياه الأمطار في الخريف، مثل عين دربات، وهي من أهم العيون في ظفار، وتبعد عن مدينة صلالة بنحو 42 كيلو مترا وتكثر في وادي دربات الكهوف التي يسكنها بعض مربي الأبقار وعين صحنوت، وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة، وتبعد عن صلالة بنحو 15 كيلومترا، وعين حمران وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة والمحلية، وتبعد عن صلالة 29 كيلو متراً، وعين جرزيز، وتبعد عن صلالة 14 كم، وتقع في منطقة أتين وعين أرزات.
وتضم عددا من الينابيع، في مكان تكثر فيه الكهوف، ويسكن في هذا الوادي بعض السكان، ويتكلمون اللغة الجبالية، أما الأخوار، وهو شبه خليج يخرج من البحر إلى اليابسة، فقد تميزت ظفار بكثرة أخوارها، وهي المنطقة الساحلية، ومن تلك الأخوار: خور المغسيل ويعتبر مرتعا خصبا للطيور، وفيه الشلالات الطبيعية التي يحدثها ضغط المياه البحرية فترتفع لعدد من الأمتار، أما أكبر الأخوار فهو خور طاقة ويقع في ولاية طاقة، التي تبعد عن صلالة 30 كم، وتكاد الطيور تغطي الشمس من كثرتها في هذا الخور.
وقد بالغ بعض سكان هذه الولاية الجميلة في عدد أنواع الطيور، فقال إنها تبلغ أكثر من مئتي نوع، والأسماك تزيد على عشرين نوعاً، وفي شرقي صلالة يوجد خور الدهاريز، أو الخور الشرقي (كما يسميه بعض سكان صلالة) ويقع في الطرف الشرقي للمدينة، وفيه الكثير من الأسماك والطيور، ومثله خور القرام الصغير وخور القرام الكبير، ويقعان بجوار ميناء صلالة، وتنسب التسمية إلى كثرة شجر القرام فيهما.
المواقع السياحية
تنتشر في محافظة ظفار العديد من المواقع السياحية وهي الواحة الغناء التي ينعم الزائر فيها بالراحة والاستجمام والتنزه وقضاء أروع الأوقات، في حين تتعدد الشواطئ بها ومن ضمنها شاطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وطاقة ومرباط. وتعدد عيون الماء وتتعدد الكهوف والنوافير المائية الطبيعية مثل كهف طيق بطوي عتير وكهف المرنيف في المغسيل
وفي فصل الخريف تتحول صلالة إلى مروج خضراء يلف الضباب قمم جبالها التي تكتسي بالخضرة والأزهار الزاهية وتتحول سهولها وجبالها إلى لوحة فنية رائعة بفعل تساقط الأمطار الموسمية التي تشهدها في هذه الفترة، وتدب الحياة في الينابيع وتنساب المياه رقراقة في أعالي الجبال وبطون الأودية مكونة العديد من الشلالات المائية التي تنحدر إلى مئات الأقدام في منظر طبيعي آخاذ يجتذب إليه آلاف الزوار للتمتع بروعة هذا المشهد. ويلف المدينة في هذه الفترة من السنة الضباب والرذاذ المنعش وتهب عليها النسمات الباردة والهواء العليل والأمطار الخريفية اللطيفة لتغطي الأرض ببساط أخضر وتتحول الجبال والسهول إلى لوحة طبيعية نادرة مزدانة بالمروج العشبية الخضراء. وبفعل هذه العوامل الطبيعية النادرة التي وهبها المولى عز وجل إلى هذه الأرض الطيبة تعد محافظة ظفار وولاياتها بوجه عام من أكثر المناطق جذباً للسياح وخاصة في فصل الخريف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 15 إلى 22 درجة مئوية.
حيث تتألق الطبيعة بجمالها الأخاذ وتزين الخضرة جبالها الشامخة بفضل زخات المطر التي لا تنقطع عنها خلال فصل الخريف إضافة إلى توفر الشواطئ الرملية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تعانق الجبال البحار في أجمل صورة طبيعية إضافة إلى وجود الخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والمناطق الريفية ذات المناظر الساحرة والعيون العذبة التي تجري على الجبال حيث تتحول المياه المنحدرة من الجبال إلى شلالات تتساقط من ارتفاع طوله مئات الأقدام ويتجلى جمال ظفار خلال فترة الرياح الموسمية حيث تسبب هذه الرياح في انتشار الضباب والرذاذ وسقوط الأمطار الصيفية فتكثر المياه في مناطق العيون والافلاج وتكتسي المناطق الجبلية ببساط اخضر من الأعشاب وتزداد بقطعان الماشية والإبل والأغنام.
ويجد زوار صلالة في موسمه الخريفي مهرجانا ثقافيا سياحيا يمتد لمدة 48 يوما يجسد تناغم الاحتفاء بالخريف وضيوفه حيث يستقبل سهل أتين وسط صلالة مهرجان الخريف الذي تنظمه بلدية ظفار والذي يشمل أنشطة متنوعة في كافة المجالات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات والتسوق، ويمتاز مهرجان خريف صلالة بتنوع فعالياته الفنية والثقافية والرياضية والتراثية والسياحية والاجتماعية مما يضيف له ميزة خاصة لجميع الزوار والسياح لمحافظة ظفار خلال مهرجان الخريف، ويشارك في المهرجان العديد من الفرق الاستعراضية والترفيهية العالمية. وبما أن صلالة تقع في السهل الظفاري بين البحر والجبل فقد كان لهذا الموقع أهمية بالغة في مجال السياحة والتجارة، مما أكسب أهلها وداعة وطيبة وكرماً فطرياً بكل ما في الكلمة من معنى، كرم البادية ووداعة البحر، وهو ما جعل الرحالة العربي ابن بطوطة يصف أهل هذه البلاد، فيقول إن سكانها أهل تواضع وأخلاق وفضيلة وآداب مع الضيوف.
ومن الموروث الظفاري أسطورة الكرم، وهي أن البيت الذي لا يأتيه الضيف تقل بركته، وأن الضيف يأتي برزقه معه، وتنقسم صلالة إلى ثلاثة أقسام حسب العرف صلالة الغربية والشرقية والوسطى، ويتعانق فيها البناء الحديث بالقديم في انسجام، مما جعل المدينة تحتفظ بطرازها المعماري وشخصيتها الاعتبارية، ومنها المدرسة السعيدية الابتدائية التي درس بها السلطان قابوس، وهي من المعالم التاريخية، ولا تزال تعمل إلى اليوم.
وتتباين الطبيعة في ظفار بين الجبل والسهل والصحراء والسواحل، والوديان الساحلية الخضراء، وتوجد فيها المحميات الطبيعية، ومن أكبرها محمية جبل سمحان، ومساحتها 450 كيلو متراً مربعاً، ويعيش فيها أهم الحيوانات البرية النادرة، مثل النمر العربي، وهناك محمية خور المغسيل، في الأطراف الشرقية لجبل القمر، ومحمية خور الدهاريز الكبير، ومحمية خور صولي بالقرب من ولاية طاقة، وفيها العديد من النباتات الطبيعية.
محمية طبيعية
ويعتبر وادي دوكة محمية طبيعية لأشجار اللبان كما تضم المحافظة العديد من الأودية والعيون التي تتغذى على مياه الأمطار في الخريف، مثل عين دربات، وهي من أهم العيون في ظفار، وتبعد عن مدينة صلالة بنحو 42 كيلو مترا وتكثر في وادي دربات الكهوف التي يسكنها بعض مربي الأبقار وعين صحنوت، وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة، وتبعد عن صلالة بنحو 15 كيلومترا، وعين حمران وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة والمحلية، وتبعد عن صلالة 29 كيلو متراً، وعين جرزيز، وتبعد عن صلالة 14 كم، وتقع في منطقة أتين وعين أرزات.
وتضم عددا من الينابيع، في مكان تكثر فيه الكهوف، ويسكن في هذا الوادي بعض السكان، ويتكلمون اللغة الجبالية، أما الأخوار، وهو شبه خليج يخرج من البحر إلى اليابسة، فقد تميزت ظفار بكثرة أخوارها، وهي المنطقة الساحلية، ومن تلك الأخوار: خور المغسيل ويعتبر مرتعا خصبا للطيور، وفيه الشلالات الطبيعية التي يحدثها ضغط المياه البحرية فترتفع لعدد من الأمتار، أما أكبر الأخوار فهو خور طاقة ويقع في ولاية طاقة، التي تبعد عن صلالة 30 كم، وتكاد الطيور تغطي الشمس من كثرتها في هذا الخور.
وقد بالغ بعض سكان هذه الولاية الجميلة في عدد أنواع الطيور، فقال إنها تبلغ أكثر من مئتي نوع، والأسماك تزيد على عشرين نوعاً، وفي شرقي صلالة يوجد خور الدهاريز، أو الخور الشرقي (كما يسميه بعض سكان صلالة) ويقع في الطرف الشرقي للمدينة، وفيه الكثير من الأسماك والطيور، ومثله خور القرام الصغير وخور القرام الكبير، ويقعان بجوار ميناء صلالة، وتنسب التسمية إلى كثرة شجر القرام فيهما.
المواقع السياحية
تنتشر في محافظة ظفار العديد من المواقع السياحية وهي الواحة الغناء التي ينعم الزائر فيها بالراحة والاستجمام والتنزه وقضاء أروع الأوقات، في حين تتعدد الشواطئ بها ومن ضمنها شاطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وطاقة ومرباط. وتعدد عيون الماء وتتعدد الكهوف والنوافير المائية الطبيعية مثل كهف طيق بطوي عتير وكهف المرنيف في المغسيل
خريف صلالة
خريف صلالة
وفي فصل الخريف تتحول صلالة إلى مروج خضراء يلف الضباب قمم جبالها التي تكتسي بالخضرة والأزهار الزاهية وتتحول سهولها وجبالها إلى لوحة فنية رائعة بفعل تساقط الأمطار الموسمية التي تشهدها في هذه الفترة، وتدب الحياة في الينابيع وتنساب المياه رقراقة في أعالي الجبال وبطون الأودية مكونة العديد من الشلالات المائية التي تنحدر إلى مئات الأقدام في منظر طبيعي آخاذ يجتذب إليه آلاف الزوار للتمتع بروعة هذا المشهد. ويلف المدينة في هذه الفترة من السنة الضباب والرذاذ المنعش وتهب عليها النسمات الباردة والهواء العليل والأمطار الخريفية اللطيفة لتغطي الأرض ببساط أخضر وتتحول الجبال والسهول إلى لوحة طبيعية نادرة مزدانة بالمروج العشبية الخضراء. وبفعل هذه العوامل الطبيعية النادرة التي وهبها المولى عز وجل إلى هذه الأرض الطيبة تعد محافظة ظفار وولاياتها بوجه عام من أكثر المناطق جذباً للسياح وخاصة في فصل الخريف حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 15 إلى 22 درجة مئوية.
حيث تتألق الطبيعة بجمالها الأخاذ وتزين الخضرة جبالها الشامخة بفضل زخات المطر التي لا تنقطع عنها خلال فصل الخريف إضافة إلى توفر الشواطئ الرملية الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة. كما تعانق الجبال البحار في أجمل صورة طبيعية إضافة إلى وجود الخضرة الدائمة والطبيعة الخلابة والمواقع التاريخية والمناطق الريفية ذات المناظر الساحرة والعيون العذبة التي تجري على الجبال حيث تتحول المياه المنحدرة من الجبال إلى شلالات تتساقط من ارتفاع طوله مئات الأقدام ويتجلى جمال ظفار خلال فترة الرياح الموسمية حيث تسبب هذه الرياح في انتشار الضباب والرذاذ وسقوط الأمطار الصيفية فتكثر المياه في مناطق العيون والافلاج وتكتسي المناطق الجبلية ببساط اخضر من الأعشاب وتزداد بقطعان الماشية والإبل والأغنام.
ويجد زوار صلالة في موسمه الخريفي مهرجانا ثقافيا سياحيا يمتد لمدة 48 يوما يجسد تناغم الاحتفاء بالخريف وضيوفه حيث يستقبل سهل أتين وسط صلالة مهرجان الخريف الذي تنظمه بلدية ظفار والذي يشمل أنشطة متنوعة في كافة المجالات الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات والتسوق، ويمتاز مهرجان خريف صلالة بتنوع فعالياته الفنية والثقافية والرياضية والتراثية والسياحية والاجتماعية مما يضيف له ميزة خاصة لجميع الزوار والسياح لمحافظة ظفار خلال مهرجان الخريف، ويشارك في المهرجان العديد من الفرق الاستعراضية والترفيهية العالمية. وبما أن صلالة تقع في السهل الظفاري بين البحر والجبل فقد كان لهذا الموقع أهمية بالغة في مجال السياحة والتجارة، مما أكسب أهلها وداعة وطيبة وكرماً فطرياً بكل ما في الكلمة من معنى، كرم البادية ووداعة البحر، وهو ما جعل الرحالة العربي ابن بطوطة يصف أهل هذه البلاد، فيقول إن سكانها أهل تواضع وأخلاق وفضيلة وآداب مع الضيوف.
ومن الموروث الظفاري أسطورة الكرم، وهي أن البيت الذي لا يأتيه الضيف تقل بركته، وأن الضيف يأتي برزقه معه، وتنقسم صلالة إلى ثلاثة أقسام حسب العرف صلالة الغربية والشرقية والوسطى، ويتعانق فيها البناء الحديث بالقديم في انسجام، مما جعل المدينة تحتفظ بطرازها المعماري وشخصيتها الاعتبارية، ومنها المدرسة السعيدية الابتدائية التي درس بها السلطان قابوس، وهي من المعالم التاريخية، ولا تزال تعمل إلى اليوم.
وتتباين الطبيعة في ظفار بين الجبل والسهل والصحراء والسواحل، والوديان الساحلية الخضراء، وتوجد فيها المحميات الطبيعية، ومن أكبرها محمية جبل سمحان، ومساحتها 450 كيلو متراً مربعاً، ويعيش فيها أهم الحيوانات البرية النادرة، مثل النمر العربي، وهناك محمية خور المغسيل، في الأطراف الشرقية لجبل القمر، ومحمية خور الدهاريز الكبير، ومحمية خور صولي بالقرب من ولاية طاقة، وفيها العديد من النباتات الطبيعية.
محمية طبيعية
ويعتبر وادي دوكة محمية طبيعية لأشجار اللبان كما تضم المحافظة العديد من الأودية والعيون التي تتغذى على مياه الأمطار في الخريف، مثل عين دربات، وهي من أهم العيون في ظفار، وتبعد عن مدينة صلالة بنحو 42 كيلو مترا وتكثر في وادي دربات الكهوف التي يسكنها بعض مربي الأبقار وعين صحنوت، وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة، وتبعد عن صلالة بنحو 15 كيلومترا، وعين حمران وهي مكان لتجمع الطيور المهاجرة والمحلية، وتبعد عن صلالة 29 كيلو متراً، وعين جرزيز، وتبعد عن صلالة 14 كم، وتقع في منطقة أتين وعين أرزات.
وتضم عددا من الينابيع، في مكان تكثر فيه الكهوف، ويسكن في هذا الوادي بعض السكان، ويتكلمون اللغة الجبالية، أما الأخوار، وهو شبه خليج يخرج من البحر إلى اليابسة، فقد تميزت ظفار بكثرة أخوارها، وهي المنطقة الساحلية، ومن تلك الأخوار: خور المغسيل ويعتبر مرتعا خصبا للطيور، وفيه الشلالات الطبيعية التي يحدثها ضغط المياه البحرية فترتفع لعدد من الأمتار، أما أكبر الأخوار فهو خور طاقة ويقع في ولاية طاقة، التي تبعد عن صلالة 30 كم، وتكاد الطيور تغطي الشمس من كثرتها في هذا الخور.
وقد بالغ بعض سكان هذه الولاية الجميلة في عدد أنواع الطيور، فقال إنها تبلغ أكثر من مئتي نوع، والأسماك تزيد على عشرين نوعاً، وفي شرقي صلالة يوجد خور الدهاريز، أو الخور الشرقي (كما يسميه بعض سكان صلالة) ويقع في الطرف الشرقي للمدينة، وفيه الكثير من الأسماك والطيور، ومثله خور القرام الصغير وخور القرام الكبير، ويقعان بجوار ميناء صلالة، وتنسب التسمية إلى كثرة شجر القرام فيهما.
المواقع السياحية
تنتشر في محافظة ظفار العديد من المواقع السياحية وهي الواحة الغناء التي ينعم الزائر فيها بالراحة والاستجمام والتنزه وقضاء أروع الأوقات، في حين تتعدد الشواطئ بها ومن ضمنها شاطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وطاقة ومرباط. وتعدد عيون الماء وتتعدد الكهوف والنوافير المائية الطبيعية مثل كهف طيق بطوي عتير وكهف المرنيف في المغسيل
الأربعاء، 30 مارس 2016
أصل التسمية
عُرفت عُمان في المراحل التاريخية المختلفة بأكثر من إسم و من أبرز أسمائها ( مجان ) و( مزون ) و ( عُمان ) حيث يرتبط كل منها ببعد حضاري أو تاريخي محدد . فإسم ( مجان ) إرتبط بما إشتهرت به من صناعة السفن وصهر النحاس حسب لغة السومريين حيث كانت تربطهم بعُمان صلات تجارية و بحرية عديدة و كان السومريون يطلقون عليها في لوحاتهم ( أرض مجان ). أما إسم ( مزون ) فإنه إرتبط بوفرة الموارد المائية في عُمان في فترات تاريخية سابقة و ذلك بالقياس إلى البلدان العربية المجاورة لها. و كلمة ( مزون ) مشتقة من كلمة ( المزن ) و هي السحاب ذو الماء الغزير المتدفق . و لعل هذا يفسر قيام و إزدهار الزراعة في عُمان منذ القدم و ما صاحبها من حضارة أيضاً و بالنسبة لإسم ( عُمان ) فإنه ورد في هجرة القبائل العربية من مكان يطلق عليه عُمان في اليمن ، كما قيل إنها سميت بعُمان نسبة إلى عُمان بن إبراهيم الخليل عليه السلام و قيل كذلك أنها سميت بهذا الإسم نسبة إلى عُمان بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم . و كانت عُمان في القديم موطناً للقبائل العربية التي قدمت إليها و سكن بعضها السهول و أشتغلت بالزراعة و الصيد و إستقر البعض الآخر في المناطق الداخلية و الصحراوية و أشتغلت بالرعي و تربية الماشية .
ما قبل التاريخ[عدل]
إختلفت الآراء في أصل تسمية عُمان فالبعض يرجعه إلى قبيلة عُمان القحطانية و البعض يأخذه من معنى الإستقرار و الإقامة ، فيقول إبن الإعرابي : العمن أي المقيمون في مكان ، يقال رجل عامن و عمون و منه إشتقت كلمة عُمان و يستطرد فيقول: أعمن الرجل أي دام على المقام بعُمان أما الزجاجي فيقول : أن عُمان سميت بإسم عُمان بن إبراهيم الخليل عليه السلام ، بينما يذكر إبن الكلبي : أنها سميت بإسم عُمان بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم خليل الرحمن لأنه هو الذي بنى مدينة عُمان . أما شيخ الربوة فيقول : أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عُمان بن لوط النبي عليه السلام .
و قيل أن الأزد سمت عُمان ( عُمانا ) لأن منازلهم كانت على واد لهم بمأرب يقال له عُمان فشبهوها به و من أقدم المؤرخين الرومان الذين ذكروا عُمان بهذا الإسم يلينوس الذي عاش في القرن الأول للميلاد ( 23 م – 79 م ) فقد ورد في كتاباته إسم مدينة تسمى عُمانه ( OMANA ) و كذلك ورد هذا الإسم عند بطليموس الذي عاش في القرن الثاني للميلاد و يظن جروهمان أن عُمانه المذكورة عند هذين المؤرخين هي صحار التي كانت تعد المركز الإقتصادي الأكثر أهمية في المنطقة في العصر الكلاسيكي و قد عرفت عُمان بأسماء أخرى فقد أطلق عليها السومريون و دول بلاد ما بين النهرين إسم ( مجان ) ربما نسبة إلى صناعة السفن التي تشتهر بها عُمان ، حيث ورد في النقوش المسمارية بأن مجان تعني هيكل السفينة كما سماها الفرس بإسم ( مزون ) و ورد إسم عُمان في المصادر العربية على أنها إقليم مستقل .
في جنوب سلطنة عُمان تقع مدينة تعرف ب( ظفار ) و يعود تسميتها إلى عصور قديمة فقد ورد ذكر ظفار في أحاديث روتها أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنهما . و تم إكتشاف موقع أثري في عام 2011م يحتوي على أكثر من 100 قطعة من الأدوات الحجرية و كذلك تم إكتشاف مواقع أثرية كالبليد و سمهرم و هو موقع أثري مشهور حيث كانت السفن تنقل اللبان الظفاري منه إلى جميع أنحاء العالم و قد ورد ذكر ظفار في المنحوتات الفرعونية زمن الملكة حتشبسوت فقد كان ينقل إليها اللبان الظفاري ليتم حرقة في المعابد الفرعونية ..[8]
في مدينة عبري ، هو أقدم المستوطنات البشرية المعروفة في المنطقة ، التي يعود تاريخها ما يصل إلى 8000 عام إلى أواخر العصر الحجري تم إكتشاف.[9] البقايا الأثرية هنا من العصر الحجري و العصر البرونزي . و شملت النتائج الأدوات الحجرية ، عظام الحيوانات و قذائف و مداخن النار ، مع تاريخها في وقت لاحق إلى 7615 عام قبل الميلاد و التي تشير إلى أقدم علامات الإستيطان البشري في المنطقة . و تشمل إكتشافات أخرى مثل الفخار مصبوب اليد و التي تحمل علامات ما قبل العصر البرونزي المميزة و ينفذ الصوان الثقيلة و آثار أدوات و مكاشط .
على جبل صخرة وجه في نفس المنطقة ، تم إكتشاف لوحات الكهف . كما تم العثور على رسومات مماثلة في مناطق وادي السحتن في ولاية الرستاق و وادي بني خروص في ولاية العوابي. فهي تتألف من شخصيات البشر تحمل أسلحة و يجري التي تواجهها الحيوانات البرية . و سيوان في هيما هو موقع محلي آخر يعود للعصر الحجري حيث وجد علماء الآثار النصال و السكاكين و الأزاميل و الأحجار الدائرية و التي قد تكون إستخدمت لإصطياد الحيوانات البرية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)